اميره بنظرتي ميمي الماسي
عدد الرسائل : 152 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 16/10/2008
| موضوع: أحبك , من اول لمسه 23/10/08, 12:24 pm | |
| [size=25]( أحبــــــــــــك ) من أول لمسه
هذي قصة ممرضه اسمها مها تبلغ من العمر 28 سنه متزوجه وزوجها عمره 55 سنه اكبر منها بـ 27 سنه تزوجت منه لتعوض حنان الاب الذي فقدته منذ نعومة اظفارها مع امها وكان قرار زواجها كان له عدة اسباب منها لتعويض حنان الاب ومنها تريد ان تستر نفسها وتفتك من عذاب عمها وتسلطه الذي احتظنها منذ وفاة ابيها وامها في حادث مروري حين كانت تبلغ من العمر 3 سنوات وكان اب وام مها انتظروا الطفل لثمان سنوات قبل ان يرزقهم الله بمها ولم يفرحوا بها الا ثلاث سنوات فقط حتى وافتهم المنيه اثر حادث مروري , تشتغل مها في مستشفى وكانت تحب هذه الشغله منذ الصغر كان العذاب بالنسبه لها يولد القوة والامل والطموح ,الى ان حققت رغبتها , كان زوجها يريد اسعادها بأي وسيلة كانت ولكن دائما ً ابناء زوجها يحطمون تلك السعاده بنغزات من حقد لم تكن سعيده مع زوجها الذي يتمنى اسعادها ولكن السعاده لاتأتي بالمال بل بالراحه النفسيه وكان اولاده لايريدون ذالك بل يحاولون احباط السعاده والابتسامه لدى مها ,دائما ً زوجها يسافر مع اولاده وامهم ويتركها وحيده بالبيت وفي احد السفرات جلس احد ابنائهم ولم يسافر معهم وجدت البيت بعد عودتها من المستشفى مقلوب وفيه اصوات بأحد الغرف دخلت لتشاهد مصدر الاصوات ,
وجدت ابن زوجها محمد مع صديقه له يضحكون ويسمرون ,ولحظة دخولها ارتبكوا وهربت تلك البنت مع محمد في لحظة ارتباك وخوف كبير رجعوا زوجها واولاده من السفر وهي تكتمت على محمد ولم تتكلم لكي لاتحدث المشاكل ,,, كان المستشفى هو الملجأ لها من ناحية الراحه النفسيه كون البيت دائما ً مشحون ومشاكله لاتنتهي , وفي احدى الايام وكان على وشك نهاية عملها وجدت شاب في العشرينات يزحف عند بوابة الطوارئ وكان على وشك ان ينهار انشدت له مها وحست بالخطوره على حياته وتلقائيا ً وبدون شعور ذهبت له بكل سرعتها وحاولت مساعدته مسكت يده وحملته بمساعدت احد الاطباء لحين وصول المختصين , مها لم تغب نظراتها عنه وشهدت بعيونه ونظراته ماشدها له كانت لاتعلم ماهو الذي يشدها لهذا الشاب ممكن لأنها ساعدته وانقذته من الموت ,, ممكن! ..هذا الشاب من كان على بوابة الطوارئ لحين وصوله لغرفة العمليات وهو يردد كلمة ( قهوه .. قهوه .. قهوه ,) كانت هذه الكلمات وطريقة وجوده على بوابة الطوارئ محل استغراب مها وباقي الاطباء اظطروا ادارة المستشفى لحضور الشرطه للنظر بالموضوع طبعا ً بعدما استيقض من كابوسه المخيف الواضح عليه منذ قدومه للمستشفى وكانت مها مهتمه بأمره لسبب هي لاتعلمه صحى من نومه ووجد مها بجانبه كممرضه ووجدت مها نفسها ماسكه بيده بدون شعور وهو بعد ما استيقظ انتبه بمسكت يدها , استيقظ و تحدث هذا الشاب للشرطه وقال لهم بأنها كانت عراك وتضارب مع شباب وهو اتى للمستشفى بنفسه الى ان وصلت للحال التي تشاهدونني عليها ,وهو بالواقع كان مظطر للكذب لأن مشكلته اكبر من اللذي ذكره بكثير , وهو جالس يتكلم مع احد الدكاتره قال له انا كنت اذكر عند وصولي للطوارئ بادر بمساعدتي لا اعلم من هي واحد الاطباء وكانت هي مهتمه بي بشكل كبير حتى اني ظننت انها اختي ممكن يادكتور تعلمني من هي قال له الدكتور هذي الممرضه مها ,وقال الدكتور انها هي مهتمه بحالتك كثير ,قال مروان هي الذي كانت بجانبي عند ما استيقظت ؟,قال الدكتور نعم هي الممرضه مها, قال مروان للدكتور ممكن يادكتور تشكرها بالنيابه عني , ذهب الدكتور لمها وقال الشاب اللذي ساعدتيه يشكرك من كل قلبه وكان يتكلم عنكِ بكل ود واحترام , حست مها بسعاده كبيره لاتوصف , بعد فتره بسيطه ذهبت مها لهذا الشاب لغرفته , دخلت للغرفه وقالت له انا الممرضه مها ,رحب بها وقال لها انا مديون لك بمساعدتك لي ولن انسى مهما طال بنا الزمن ,قالت مها ما اسمك قال مروان قالت له اذا تريد مني أي حاجه انا موجوده من الساعه 2 الظهر الى 9 بالليل انا حاضره وموجوده قال لها اشكرك على كل شي يامها ومروان يتكلم ومها لم تنزل عينيها عن مروان كانت كلما شاهدت تنجذب له , قال مروان لها مالدافع الذي جلك تساعديني بهذي الطريقه , قالت لا اعلم بس حسيت بأني لابد ان اساعدك وبس وخرجت بسرعه وهي خجله حس مروان بأن مها تحمل له مشاعر لايعلم مانوعها انتبه مروان للنقطه هذي وجلس يفكر في تصرفات مها وفي حركاتها معه وكل ماتذكر كلامها وحركاتها كان يبادلها نفس الشعور بالانجذاب والاعجاب دخلت في احد المرات بسرعه وكان التفكير والشك يكاد يقتلها ,قالت له هل ماقلته للشرطه صحيح ؟ وماذا قصة الكلمه الذي كنت ترددها (قهوه..قهوه) قال لها في الواقع انني كذبت على الشرطه مظطر وان قصتي غير ذالك تماما ً وسأحكيها لكي ولكن بعد ما توعدينني ان هذا الكلام لايكون له ثالث غيرنا ,قالت وعـد ,.. قال قصتي هي انني تعرفت على شباب اكتشفت بعد فتره ان من نصحني عن الابتعاد عنهم كان صادق ذهب مره لهم قدموا لي القهوه وكان داخل هذه القهوه حبه كانت خطه لسحبي لهم لهذا الطريق وكنت لا اعلم ذهبت لهم بعد فتره بسيطه وطلبت منهم ضيافتي وهم كانوا يعلمون ماذا اريد قدموا لي الشاي وقلت لهم انا اريد قهوه ضحكوا وقالوا نقدم لك القهوة إذً , قدموها لي واتيت لهم من بكرى وطلبت منهم قالوا لي ان هذه القهوه ستكون اخر قهوه مجانا ً عرفت بعد فوات الاوان انها كانت خطة لإسقاطي كانت حالتي الماديه لاتسمح لي ان اشتري منهم قهوتهم بهذه السهوله ,طلبوا مني ان اروج وان اسقط مجموعه من الشباب كما سقطت انا تماما ً رفضت وطلبت منهم بدون مقابل وخصوصا ً ضياع الشباب وضياع مستقبلهم هددتهم بأن اخبر الشرطه وقالوا ان فكرت مجرد تفكير اعلم انك جنيت على نفسك وكنت لا اسمع كلامهم وجدت انني لا املك المال ولاحتى اقدر على السرقه كون الشخص في هذه الحاله لايفكر غير بكيفية الحصول على هذه السموم ذهبت للشرطه لإنقاذ مكايمكن انقاذه وخصوصا ً انني بالبدايه علموا انني سأذهب للشطره اخذوني بطريقة الخطف قبل وصولي للشرطه وضربوني ضرب قوي وبدون رحمة ورموني على بوابة الطوارئ وكنت بتلك الحاله التي شاهدتيني عليها قالت بسرعه ,,ليتها فيني ولا فيك,, انتبتهت لكملتها وخرجت بسرعه خجوله , بعدها تأكد مروان من مشاعر مها ,ذهبت مها بعد يومين لمروان ودخلت عليه وتطمئنت على حالته وقال لها خروجي بعد يومين قالت له ماراح نفترق ؟ قال مروان في حاجه تجمعنا ؟ قالت وهي مرتبكه ايوه قال مروان وهو يبتسم ايش؟ سكتت مها وعيون مها ومروان لم يتفارقوا ,قالت مها لمروان يعني ماتدري؟ قال مروان الا ادري بس ابغاك تقولينها لي لأن بصراحه من بعد ما لمستي ايدي بهذاك اليوم وانتي دخلتي قلبي قالت مها يمكن هذا الشي اللي جذبني لك قبل ماتجذبني نظراتك وشخصيتك الحلوه ,قال مروان طيب ممكن اسمعها منك مها خجلت وخرجت وهي خجوله عجزت عن نطقها ,وذهبت مها للبيت وعند دخولها البيت وجدت زوجها بجواره ابنه محمد وكان يشاهدها بالمستشفى لأن زوجها مكلف ابنه محمد لمراقبتها كون يشك بها لأنها ممرضه وتختلط برجال كان بذاك اليوم بعد عودتها ينتظرها وكله لهفه لتوبيخها تلكم معها بشده وقال لماذا دائما ً تتأخرين عن البيت قالت هذا عملي قال لها متأكده ان هذا عملك بالمستشفى او عملك في مكان اخر؟ قالت مها انت لاتخاف الله ضربها وحبسها بالغرفه ليومين وكان مروان ينتظر عودتها لأنه كان سيخرج غدا ً من المستشفى ومها محبوسه بغرفتها ببيتها وتأخرت ليومين عن المستشفى خرج مروان وكله اسف بعد خيبة امل , ترك رسالة لمها واعطاها احدى الممرضات الصديقات لمها, بعدما تمت مها ثلاث ايام محبوسه, خرجها زوجها وقال لها انني متأسف على مافعلته لأنني كنت غاضب ارجوك سامحيني سكتت مها ولبست لباس العمل لخروجها قال زوجها الى اين ؟ قالت لعملي او تريد ان تحرمني من عملي , قال لها لاتتأخري , ذهبت للمستشفى ودخلت على مروان بغرفته وجده رجل كبير بالسن مرقد , ذهبت بكل سرعتها وسألت عن المريض مروان قالوا خرج من يومين , قدمت لها صديقتها الممرضه وقالت لها اين انتي ثلاث ايام غائبه ,قالت حدث مشاكل بالبيت ,قالت صديقتها حدث بالثلاث ايام هذي اشياء واخرها خروج مروان قبل امس واتى امس ليسئل عنكِ وجدك لست موجوده ترك لكِ هذه الرساله .... اعلم انك ذهبت لمراجعت حساباتك ولكن ,تأكدي يامها انني ابادلك نفس المشاعر التي كنت عليها وان مشاعرك كانت واضح ,ولكن ربما انك تذكرتي انك متزوجه ونسيتي تلك المحبه المؤقته ,انا احببتك من القلب ولكن لا اعلم انك احببتيني كما احببتك , لكني لن انسى لهفتك علي ولن انسى تلك اللمسه , انا آسف جدا ً سببت لك قلق وازعاج , كنت اتمنى انك تقولينها ,وكنت اتمنى اني اقولها لك ( أحبــــك ) لكن يمكن مالنا نصيب مع بعض ,,,,, تذكريني دومـا ً ولاتنسين مشاعرنا الصادقه .... مع كل حبي واخلاصي ,مروان..
انهارت مها بالبكاء وكانت صديقتها تهدئها ,ذهبت للبيت وجلست اسبوع بالبيت متكدره وزوجها يظن انها راجعت حساباتها وانها مالها الا هو وان الكلام الذي سمعه من محمد كله كذب ,بعد ابوع ذهبت مها لزوجه وقالت ,انت زوجي ولا لي غيرك والله لايحرمني منك وهي تبكي وذهبت لعملها كعادتها , يوم بعد يوم تحاول نسيان مروان الذي احبته من كل قلبها مع مرور الاشهر والسنين بعد مرور خمس سنوات , رزقت مها بمولود يبلغ من العمر الان 4 سنوات , ومع مرور العمر وبمولودها وبحياتها قدرت مها تنسى بعض ذكرياتها مع مروان لأن نسيانه صعب كونه هو الوحيد الذي احببته من كل قلبها , وبعد مرور 15 سنه جاء رجل ومعه اولاده وزوجته وشاهدته مها ولم تنزل عيناها عنه منذ دخوله دخلت زوجته لوحدها على الدكتوره وبقي هذا الرجل مع ابنائه الصغار قربت له مها قرب ..قربت ..قرب ,وهي مشدوده له , مسكت يده التفت عليها ,طلع مروان بعد 15سنة من العذاب وجدته مع غيرها وابنائه ,قالت مها له ماتغيرت عيونك ,قال مروان مها ؟! مو معقول ,, يالله كم الزمان قاسي لمست ايدك ماتغيرت ,, نظراتك لي ماتغيرت ,, قالت مها نسيتني ونسيت ايامي يامروان ؟ قال مروان الله على ايامك يا مها انا وعدتك مهما طال الزمن اني ما انساك , قالت مها ليتك فهمتني قبل ماترحل , قال مروان نفسي اقولها لك من 15 سنة قالت مها والدموع على عيونها , أحبـــــــك , [/size] | |
|